ذلك فنهى عنه.
وقال [أبو عبيد -]: في حديثه عليه السلام: من أشاد على مسلم عورة يشينه بها [بغير حق -] شانه الله بها في النار يوم القيامة.
* شيد * قال أبو عبيد: قوله: أشاد - يعني رفع ذكره ونوه به وشهره بالقبيح وكذلك كل شئ رفعته فقد أشدته ولا أرى البنيان المشيد إلا من هذا، يقال: أشدت البنيان، فهو مشاد، وشيدته فهو مشيد - إذا رفعته وأطلته. وأما البناء المشيد فمن قوله تعالى " وبئر معطلة وقصر مشيد " فإنه من غير المشيد. هذا هو الذي بني بالشيد [وهو الجص -].