في سبيل الله كمثل القانت الصائم. قال أبو عبيد: يريد بالقانت المصلي ولم يرد القيام دون الركوع والسجود. وقد يكون القنوت أن يكون ممسكا عن الكلام في صلاته. ومنه حديث زيد بن أرقم قال: كنا نتكلم في الصلاة يكلم أحدنا صاحبه إلى جنبه حتى نزلت هذه الآية " وقوموا لله قانتين " فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام. والقنوت أيضا الطاعة لله تعالى في قول عكرمة في قوله تعالى " كل له قانتون ".
قال: الطاعة.
* دين * وقال [أبو عبيد -]: في حديثه عليه السلام أنه قال:
الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والأحمق من أتبع نفسه، هواها وتمنى على الله.