ولو مثل مفحص قطاة بني له بيت في الجنة.
[قال أبو عبيد -]: قوله: مفحص قطاة - يعني موضعها الذي تجثم فيه وإنما سمي مفحصا لأنها لا تجثم حتى تفحص عنه التراب وتصير إلى موضع مطمئن مستو، ولهذا قيل: فحصت عن الأمور - إذا أكثرت المسألة عنها والنظر فيها حتى تصير منها إلى أن تنكشف لك [إلى -] ما تقنع به وتطمئن إليه منها.
وقال [أبو عبيد -]: في حديثه عليه السلام أنه قنت شهرا في صلاة الصبح بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان.