ابن أخته لأنه من ذوي الأرحام، وفيه اكتفاء بمسألة رجل واحد عن نسبه لم يسأل غيره.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام وذكر فتنة تكون في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر.
[قوله: صياصي بقر] يعني قرونها، وإنما سميت صياصي لأنها حصونها التي تحصن بها من عدوها. وكذلك كل من يحصن بحصن فهو له صيصية قال الله عز وجل " وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم ". يقال في التفسير: إنها حصونهم، وكذلك يقال لأصبع الظائر الزائدة في باطن رجله: صيصية، والصيصية في غير هذا: شوكة الحائك.