كما لقى خيره فالقار هو المحمود، وهو مثل الغنيمة الباردة، والحار هو المذموم المكروه.
وقال أبو عبيد: في حديث النبي عليه السلام أنه خرج في مرضه الذي مات فيه يهادى بين اثنين حتى أدخل المسجد.
يعني أنه كان يعتمد عليهما من ضعفه وتمايله، وكذلك كل من فعل ذلك بأحد فهو يهاديه / قال ذو الرمة يصف امرأة تمشي بين نساء يماشينها: [الطويل] يهادين جماء المرافق وعثة كليلة حجم الكعب ريا المخلخل فإذا فعلت المرأة ذلك فتمايلت في مشيتها من غير أن يماشيها أحد قيل:
هي تهادى، قاله الأصمعي وغيره ومن ذلك قول الأعشى:
[المتقارب] إذا ما تأتى تريد القيام تهادى كما قد رأيت البهيرا