البلاد عنوة أي هو بالقهر والإذلال: وقد يقال للأسير: الهدي، قال المتلمس يذكر طرفة ومقتل عمرو بن هند إياه بعد أن كان سجنة:
[الكامل] كطريفة بن العبد كان هديهم ضربوا صميم قذاله بمهند وأظن المرأة إنما سميت هديا لهذا المعنى لأنها كالأسيرة عند زوجها قال عنترة: [الوافر] ألا يا دار عبلة بالطوي كرجع الوشم في كف الهدي وقد يكون أن يكون سميت هديا لأنها تهدى إلى زوجها، فهي هدى فعيل في موضع مفعول، فقال: هدى يريد مهدية يقال منه: هديت المرأة إلى زوجها أهديها هداء بغير ألف قال زهير: [الوافر] فإن تكن النساء مخبآت فحق لكل محصنة هداء بمعنى أن تهدى إلى زوجها. وليس هذا من الهدية [في شئ، لا يقال