ومن النواة حديث عبد الرحمن بن عوف أن النبي عليه السلام رأى عليه وضرا من صفرة فقال: مهيم قال: تزوجت / امرأة من الأنصار على نواة من ذهب، قال: أولم ولو بشاة.
قوله: نواة يعني خمسة دراهم، وقد كان بعض الناس يحمل معنى هذا أنه أراد قدر نواة من ذهب كانت قيمتها [خمسة] دراهم، ولم يكن ثم ذهب، إنما هي خمسة دراهم تسمى نواة كما تسمى الأربعون أوقية وكما تسمى العشرون نشا وفي [هذا] الحديث من الفقه أنه يرد قول من قال: لا يكون الصداق أقل من عشرة دراهم، ألا ترى أن النبي عليه السلام لم ينكر عليه