غريب الحديث - ابن سلام - ج ١ - الصفحة ٢٧٤
يقال [منه]: قد رم العظم فهو يرم، ويروى أن أبي بن خلف لما نزلت هذه الآية أتى بعظم بال إلى النبي عليه السلام فجعل يفته ويقول:
أترى الله يا محمد يحيي هذا بعد ما قد رم وفي حديث آخر أنه نهى أن يستنجى برجيع أو عظم.
فأما الرجيع فقد يكون الروث أو العذرة جميعا، وإنما سمي رجيعا لأنه رجع عن حاله الأولى بعدما كان طعاما أو علفا إلى غير ذلك، وكذلك كل شئ يكون من قول أو فعل يردد فهو رجيع، لأن معناه مرجوع أي مردود وقد يكون الرجيع الحجر الذي قد استنجى به مرة ثم رجعه إليه فاستنجى به، وقد روي عن مجاهد أنه كان يكره أن يستنجى بالحجر الذي قد استنجى به مرة.
وفي غير هذا الحديث أنه أتي بروث في الاستنجاء فقال: إنها ركس.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»