قال أبو عبيد: الجد بفتح الجيم لا غير، وهو الغنى والحظ في الرزق، ومنه قيل: لفلان في هذا الأمر جد إذا كان مرزوقا منه، فتأويل قوله: لا ينفع ذا الجد منك الجد أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه، إنما ينفعه العمل بطاعتك، وهذا كقوله [تبارك و] تعالى " لا ينفع مال ولا بنون من أتى الله بقلب سليم " وكقوله " وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا " ومثله كثير.
وكذلك حديثه الآخر قال: قمت على باب الجنة فإذا عامة من