غريب الحديث - ابن سلام - ج ١ - الصفحة ٢٣٨
فلن يطلبوا سرها للغنى ولن يسلموها لازهادها فالسر هو النكاح، قال الله [تبارك و] تعالى " و [لكن] لا تواعدوهن سرا " وقال امرؤ القيس بن حجر: [الطويل] ألا زعمت بسباسة اليوم أنني كبرت وأن لا يحسن السر أمثالي فأراد الأعشى أنهم لا يتزوجونها لغناها ولا يتركونها لقلة مالها وهو الإزهاد.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام: خمروا آنيتكم وأوكو أسقيتكم وأجيفوا الأبواب وأطفئوا المصابيح واكفتوا صبيانكم / فان للشياطين خطفة وانتشارا. قال أبو عبيد: يعني بالليل. قال الأصمعي وأبو عمرو: قوله:
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»