فلن يطلبوا سرها للغنى ولن يسلموها لازهادها فالسر هو النكاح، قال الله [تبارك و] تعالى " و [لكن] لا تواعدوهن سرا " وقال امرؤ القيس بن حجر: [الطويل] ألا زعمت بسباسة اليوم أنني كبرت وأن لا يحسن السر أمثالي فأراد الأعشى أنهم لا يتزوجونها لغناها ولا يتركونها لقلة مالها وهو الإزهاد.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام: خمروا آنيتكم وأوكو أسقيتكم وأجيفوا الأبواب وأطفئوا المصابيح واكفتوا صبيانكم / فان للشياطين خطفة وانتشارا. قال أبو عبيد: يعني بالليل. قال الأصمعي وأبو عمرو: قوله: