أو صوف، وهي معلمة وهي سود كانت من لباس الناس. قال: والمساتق فراء طوال الأكمام، واحدتها مستقة، قال: وأصلها بالفارسية مسته فعربت. وعن أبي عبيدة: وأما المروط فإنها أكسية من صوف أو خز كان يؤتزر بها. قال الأصمعي: وأما المطارف فإنها أردية خز مربعة لها أعلام فإذا كانت مدورة على خلقة الطيلسان فهي التي كانت تسمى الخبية تلبسها النساء. قال الأصمعي: والقراقل قمص النساء، واحدها قرقل وهو الذي يسميه الناس قرقر. وقال الكسائي: والثياب الممشقة هي المصبوغة بالمشق، وهي المغرة. قال: والثياب الممصرة
(٢٢٧)