قال أبو عبيدة وغيره من أهل العلم: دخل كلام بعضهم في بعض في الأقيال العباهلة، قال: الأقيال ملوك باليمن دون الملك الأعظم، واحدهم قيل، يكون ملكا على قومه ومخلافه ومحجره والعباهلة الذين قد أقروا على ملكهم لا يزالون عنه، وكذلك كل شئ أهملته فكان مهملا لا يمنع مما يريد ولا يضرب على يديه فهو معبهل قال تأبط شرا: [الطويل] متى تبغني ما دمت حيا مسلما تجدني مع المسترعل المتعبهل فالمسترعل: الذي يخرج في الرعيل وهي الجماعة من الخيل وغيرها، والمتعبهل: الذي لا يمنع من شئ وقال الراجز يذكر الإبل أنها قد أرسلت على الماء ترده كيف شاءت فقال: [الرجز] عباهل عبهلها الوراد
(٢١٢)