قال أبو عبيد: والمعنى في هذا كله واحد أنه غرر، فنهى النبي عليه السلام عن هذه البيوع لأنها غرر.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام في الرحم هي شجنة من الله.
قال أبو عبيد: يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، قال أبو عبيد:
وكأن قولهم " الحديث ذو شجون " منه إنما هو تمسك بعضه ببعض وهو من هذا. وأخبرني يزيد بن هارون عن حجاج بن أرطاة قال:
الشجنة كالغصن يكون من الشجرة أو كلمة نحوها. قال أبو عبيد:
وفيه لغتان: شجنة وشجنة وإنما سمي الرجل شجنة بهذا.