قال: الملاقيح ما في البطون وهي الأجنة، والواحدة منها ملقوحة. وأنشدني الأحمر لمالك بن الريب: [الرجز] إنا وجدنا طرد الهوامل خيرا من التأنان والمسائل وعدة العام وعام قابل ملقوحة في بطن ناب حائل يقول: هي ملقوحة فيما يظهر لي صاحبها وإنما أمها حائل فالملقوحة هي الأجنة التي في بطونها . وأما المضامين فما في أصلاب الفحول، وكانوا يبيعون الجنين في بطن الناقة وما يضرب الفحل في عامه أو في أعوام.
[قال أبو عبيد]: وأما حديثه أنه نهى عن حبل الحبلة. فإنه ولد ذلك الجنين الذي في بطن الناقة. قال ابن علية: هو نتاج النتاج.