[فضل] إسباغ الوضوء في السبرات.
قال [أبو عبيدة]: السبرة شدة البرد وبها سمي الرجل سبرة، وجمعها سبرات. وقال الحطيئة يذكر إبله وكثرة شحومها: [الطويل] عظام مقيل الهام غلب رقابها يباكرن جرع الماء في السبرات مهاريس يروي رسلها ضيف أهلها إذا النار أبدت أوجه الخفرات يعني شدة الشتاء مع الجدوبة، يقول: فهذه الإبل لا تجرع من برد الماء لسمنها واكتناز لحومها وقد كان ذكر في هذه القصيدة قومه فنال منهم ففيها يقول له عمر فيما يروى: بئس الرجل أنت تهجو قومك وتمدح إبلك.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه نهى عن القزع.