فيها وتأهبوا. وقال غيره: لم يخجلوا لم يبطروا ويأشروا وذلك معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إذا شبعتن خجلتن أي أشرتن وبطرتن. قال أبو عبيد: فهذا أشبه الوجهين بالصواب.
قال [أبو عبيد]: وأما حديث أبي هريرة أن رجلا مر بواد خجل مغن معشب، فليس من هذا ولكنه الكثير النبات الملتف.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه كان يتخولهم بالموعظة مخافة السآمة عليهم.
قال أبو عمرو: يتخولهم أي يتعهدهم بها والخائل المتعهد للشئ والحافظ له والقائم به. [و] قال الفراء: والخائل الراعي للشئ