بالفتح غيره، وكذلك في اللوى والرمل وكذلك سقط النار.
وزعم الكسائي أن احبنطيت واحبنطأت لغتان. عذر وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام / لا يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم.
قال أبو عبيدة: يقول: حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم، وفيه لغتان:
يقال: أعذر الرجل إعذارا إذا صار ذا عيب وفساد، وكان بعضهم يقول: عذر يعذر بمعناه، ولم يعرفه الأصمعي. قال أبو عبيد: ولا أدري هذا أخذ إلا من العذر، بمعنى أن يعذروا من أنفسهم فيستوجبوا العقوبة فيكون لمن يعذبهم العذر في ذلك وهو كالحديث الآخر: لن يهلك على الله إلا هالك، ومنه قول الأخطل: [الطويل]