قال أبو عمرو: واللقلاق الصوت، وداق: دان. قال أبو عبيد:: وهذا التفسير عندنا أجود من الأول. وأما قولهم: ألف أقرع فهو التام.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام إنه أمر بصدقة أن توضع في الأوفاض.
قال أبو عمرو: الأوفاض [هم] الفرق من الناس والأخلاط.
وقال الفراء: هم الذين مع كل رجل منهم وفضة، وهي مثل الكنانة يلقى فيها طعامه.
قال أبو عبيد: [و] بلغني عن شريك وهو الذي روى هذا الحديث أنه قال: هم أهل الصفة.
قال أبو عبيد: وهذا كله عندنا واحد لأن أهل الصفة إنما كانوا