/ والحافظ له، وقد خال يخول خولا. وقال أبو عبيد: وأهل الشام يسمون القائم بأمر الغنم والمتعهد لها: الخولي، ولم يعرفها الأصمعي وقال: أظنها بالنون يتخونهم، قال: وهو التعهد أيضا قال: ومنه قول ذي الرمة: [البسيط] لا ينعش الطرف إلا ما تخونه داع يناديه باسم الماء مبغوم قوله: تخونه يعنى تعهده.
قال أبو عبيد: وأخبرني يحيى بن سعيد عن أبي عمرو بن العلاء أنه كان يقول: إنما هو يتحولهم بالموعظة أي ينظر حالاتهم التي ينشطون فيها للموعظة والذكر فيعظهم فيها ولا يكثر عليهم فيملوا.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام إنه كان إذا مشى كأنه يمشي في صبب.