وأغرب القوم: انتووا. وغاية مغربة أي بعيدة الشأو.
وغربت الكلاب أي أمعنت في طلب الصيد.
ويقال: نحن غربان أي غريبان، قال:
..... وتأن فإننا غربان (1) قال ابن أحمر:
لاحت هجائن بأسي لوحة غربا (2) والغريب: الغامض من الكلام، وغربت الكلمة غرابفة، وصاحبه مغرب.
والغارب: أعلى الموج، وأعلى الظهر..
وإذا قال: حبلك على غاربك فهي تطليقة.
والمغرب: الأبيض الأشفار من كل صنف.
والشعرة الغريبة، وجمعها غرب، لأنها حدث في الرأس لم يكن قبل.
والعنقاء المغرب، ويقال: المغربة وإغرابها في طيرانها.
وجمع الغراب غربان، والعدد: أغربة. والغرابان: نقرتان في العجز، قال:
على غرابيه نقي الالباد (3) وتقول: عرق حتى بلغ تحت الالباد، وهو جمع اللبد، [وهو أن] تربط أخلاف ضرع الناقة بخيوط وعيدان، فبعض الصرار يسمى الكمش، وبعضه الشصار، وبعضه رجل الغراب، وهو أشد صرارا، قال الكميت:
صر رجل الغراب ملكك في الناس * على من أراد فيه الفجورا (4) أي ملكك في الناس على من أراد الفجور بمنزلة رجل الغراب الذي لا يحل