وإبل مخيسة: وهي التي لم تسرح ولكنها تخيس للنحر أو القسم.
والانسان يخيس في المخيس حتى يبلغ منه شدة الغم والأذى (ويذل ويهان) (1)، يقال: قد خاس فيه، وبه سمي سجن علي بن أبي طالب - عليه السلام - مخيسا. (2) قال النابغة:
وخيس الجن إني قد أذنت لهم * يبنون تدمر بالصفاح والعمد (3) أي: يحبسهم وكدهم في العمل.
ويقال للصبي: قل خيسه ما أظرفه، أي: قل غمه، وليست بالعالية.
ويقال في الشتم: يخاس أنفه، فيما كره، أي: يذل أنفه.
وخاس فلان بوعده (4) أي: أخلف، وخاس فلان أي: نكل عما قال. (5) خوس:
وخوس المتخوس: وهو الذي ظهر لحمه وشحمه من السمن من الإبل.
خسأ:
خسأت الكلب إذا زجرته (6)، فقلت اخسأ.
والخاسيئ من الكلاب والخنازير، المباعد، وجعل الله اليهود قردة خاسئين أي: مدحورين.
وخسأ الكلب خسوءا.