كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٤ - الصفحة ٢٤٢
ويقرأ: " خاتمة مسك " (1) أي ختامه، يعني عاقبته ريح المسك، ويقال:
بل أراد به خاتمه يعني ختامه المختوم، ويقال: بل الختام والخاتم ها هنا ما ختم عليه.
وخاتمة السورة: آخرها. وخاتم العمل وكل شئ: آخره.
وختمت زرعي إذا سقيته أول سقية، فهو الختم، والختام اسم لأنه إذا سقي فقد ختم بالرجاء. وختموا على زرعهم ختما أي سقوه وهو كراب بعد.
تخم:
تخوم الأرض اسم على فعول، وبعض يقول: تخوم الأرض، كأنه جميع ولا يفرد منه واحد. وهو مفصل ما بين الكورتين أو القريتين.
ومنتهى أرض كل قرية وكورة تخومها.
قال الضرير: التخوم واحدها تخم.
والتخمة فاؤها واو في أصل التأسيس ولكنها استعملت (2) فقيل: اتخم واتخمه كذا، ويخفف فيقال: تخم ويتخم، بحذف التثقيل من التاء.
وبعض يقول: تخم متروك على ما كان عليه في قولك: اتخم، وكذلك قياس التهمة والتؤدة والتكأة (كأنهم جملوه على تقى يتقي مخففا.
وهذا أمر متوخم ومستوخم إذا كان دميما.
خمت:
الخميت: اسم السمين بالحميرية.

(1) سورة (المطففون)، الآية 26. وقال الزمخشري في " الكشاف " 4 / 197: وقرئ " خاتمة " بفتح التاء وكسرها. والقراءات الشهيرة المعروفة: " وختامه مسك ".
(2) أراد أنها كثر استعمالها فخففت بالادغام.
(٢٤٢)
مفاتيح البحث: الزمخشري (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست