كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٥
وطبائخ الحر: سمائمه في الهواجر، الواحدة طبيخة، قال الطرماح:
طبائخ شمس حرهن سفوع (1) أي شديد محرق للجلد.
والطبيخ: ضرب من المنصف.
والطبيخ: لغة في البطيخ، حجازية.
وامرأة طباخية: شابة مكتنزة، قال الأعشى:
عبهرة الخلق طباخية * تزينه بالخلق الطاهر (2) وشاب مطبخ: أملا ما يكون شابا وأرواه.
والمطبخ: من أولاد الضباب (3) حتى يكاد يلحق بأبيه.
وطبخ الغلام تطبيخا أي ترعرع وعمل.
ويقال: ليس به طباخ أي لا قوة ولا سمن.
وطابخة بن إلياس بن مضر.
بطخ:
المبطخة: مجتنى البطيخ ومنبته.

(1) عجز بيت ورد في " التهذيب " أيضا، وصدره كما في " اللسان ":
ومستأنس بالقفر باتت تلفه وروايته في الديوان ص 301:
ومستأنس بالقفر راح تلفه * طبائخ شمس وقعهن سفوع (2) البيت في " التهذيب " في غير نسبة، وجاء منسوبا إلى الأعشى في " اللسان " وزاد صاحب " اللسان " فقال: ويروي: " لباخية "، وقد ورد في مادة " عبهر " من غير نسبة أيضا. والرواية في الديوان ص 139: بلاخية.
(3) كذا في الأصول المخطوطة، و " القاموس "، وأما في " اللسان " فقد تصحف إلى " الضأن ".
(٢٢٥)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست