وتقول: ظل العبد يعسم عسمانا، وهو الزميل وما شاكله. ومثل يعسم: يرسم من الرسيم.
والعسمان الحفدان، وهو خبب الدابة.
ويد عسمة وعسماء، أي: معوجة.
وعسم بنفسه إذا ركب رأسه ورمى بنفسه وسط جماعة في حرب.
وعسم واعتسم، أي اقتحم غير مكترث.
(عمس:) العماس: الحرب الشديد وكل أمر لا يقام له ولا يهتدى لوجهه.
ويوم عماس من أيام عمس.
وعمس يومنا عماسة وعموسا. قال (1):
ونزلوا بالسهل بعد الشأس * [من مر أيام] (2) مضين عمس ويقال: عمس يومنا عماسة عموسة (3). قال: (4) إذ لقح اليوم العماس واقمطر والليلة العماس: الشديدة الظلمة عن شجاع.
وتعامست عن كذا: إذا أريت كأنك لا تعرفه، وأنت عارف بمكانه.
وتقول: أعمس الامر، أي: أخفه ولا تبينه حتى يشتبه.
والعماس من أسماء الداهية.