موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٥٩٧
يا من نجى لوطا من القوم الفاسقين. يا من نجى هودا من القوم العادين. يا من نجى محمدا صلى الله عليه وآله من القوم الكافرين، نجني من أعدائي وأعدائك، بأسمائك. يا رحمن، يا رحيم، لا سبيل لهم على من تعوذ بالقرآن، واستجار بالرحيم الرحمن. الرحمن على العرش استوى، إن بطش ربك لشديد، إنه هو يبدئ ويعيد، وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد، فعال لما يريد، فإن تولوا، فقل: حسبي الله؛ لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم... " (1).
الدعاء الذي يعوذ به نفسه:
"... اللهم؛ من أرادني وأهلي وولدي وأهل حزانتي بشر أو ضر فاقمع رأسه، واعقل لسانه، والجم فاهه، وحل بيني وبينه كيف شئت، وأنى شئت، اجعلنا منه ومن كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم، في حجابك الذي لا يرام، وفي سلطانك الذي لا يستظام، فإن حجابك منيع، وجارك عزيز، وأمرك غالب، وسلطانك قاهر، وأنت على كل شيء قدير... " (2).
دعاؤه في الوقاية من السلطان:
" اللهم صل على محمد وآل محمد، وخذ بناصية من أخافه - وكان يسميه باسمه - وذلل لي صعبه، وسهل لي قياده، ورد عني نافرة قلبه، وارزقني خيره، واصرف عني شره، فإني بك أعوذ وألوذ، وبك أثق، وعليك أعتمد وأتوكل، فصل على محمد وآل محمد،

(١) المصباح: ٢١٦ - ٢١٧. البلد الأمين: ٥٤٩.
(٢) المصباح: ١٤٠.
(٥٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 592 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 ... » »»