المصباح - الكفعمي - الصفحة ٢١٦
المتردد بين الكاف والنون وبالاسم الغامض المكنون الذي تكون منه الكون قبل ان يكون أتدرع به من كل ما نظرت العيون وخفقت الظنون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وكفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا السادس للباقر عليه السلام اللهم يا نور السماوات والأرض جميعا يا من خضع لنوره كل جبار وذل لهيبته أهل الأقطار وهمه وكند جميع الأشرار خاضعين خاسئين خاشعين لأسماء رب العالمين حجبت عنى شرور جباري الهوى ومسترقي السمع من السماء وحلال المنازل والدبار والمتغيبين بالاسحار والبارزين في اظهار النهار حجبتكم وزجرتكم معاشر الجن والإنس والشياطين بأسماء الله الملك الجبار العظيم القهار خالق كل شئ بمقدار لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير لا منجا لكم جميعا من صواعق القران المبين و عظيم أسماء رب العالمين لا ملجا لواردكم ولا منفذ لماردكم ولا منقذ لهاربكم من ركسة التبسيط ونزاع المهيط ورواجس التخبيط مرايعكم محبوس ونجم طالعكم منحوس مطموس وشامخ عزكم منكوس فاستبسلوا اخباتا وتمزقوا اشتاتا و تواقعوا بأسماء الله أمواتا والله أغلب وهو غالب واليه يرجع كل شئ وهو الحكيم العليم (ترجع الأمور وهو الحكيم العليم) السابع للصادق عليه السلام يا من إذا استعدت به أعادني وإذا استجرت به أجارني وإذا استغثت به عند النوائب أغاثني وإذا استنصرت به على عدوى نصرني وأعانني اللهم إليك المفزع وأنت الثقة فاقمع عنى من أرادني وأغلب لي من كادني يا من قال إن ينصركم الله فلا غالب لكم يا من نجى نوحا من القوم الظالمين يا من نجى لوطا من القوم الفاسقين يا من نجى هودا من القوم العادين يا من نجى محمد صلى
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»