موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٥٩٨
واصرفه عني فإنك غياث المستغيثين، ومجير المستجيرين، وملجأ اللاجئين، وأرحم الراحمين... " (1).
دعاؤه في الوقاية من الخوف والهم:
" اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، عدل في حكمك، ماض في قضاؤك، اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك، أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل القرآن نور بصري، وربيع قلبي، وجلاء عيني، وذهاب همي، الله، الله ربي لا أشرك به شيئا... " (2).
دعاؤه في التحرز من المنصور:
روى إبراهيم بن جبلة، قال: لما بلغته برسالة المنصور، سمعته يدعو بهذا الدعاء:
" اللهم، أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، واتكالي في كل أمر نزل بي، عليك ثقتي، وبك عدتي، كم من كرب تضعف فيه القوى، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه القريب، ويشمت فيه العدو، أنزلته بك، وشكوته إليك، راغبا فيه إليك عمن سواك، ففرجته، وكشفته، فأنت ولي كل نعمة، ومنتهى كل حاجة، لك الحمد كثيرا، ولك المن فاضلا... ".
قال إبراهيم: ولما قدمت للإمام راحلته ليركب، سمعته يدعو بهذا الدعاء:

(١) البلد الأمين: ١٥٤ - ١٥٥.
(٢) أصول الكافي ٢: ٥٦١.
(٥٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 593 594 595 596 597 598 599 600 601 602 603 ... » »»