موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٦٠٢
اللهم سلمه لنا، وسلمنا فيه، وتسلمه منا في يسر منك وعافية، واجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر الحكيم، في ليلة القدر، من القضاء المبرم الذي لا يرد ولا يبدل، أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفورة ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، واجعل فيما تقضي وتقدر أن تطيل عمري، وتوسع علي من الرزق الحلال... " (1).
دعاؤه عند حضور شهر رمضان:
"... اللهم يا ذا المن والفضل، والمحامد التي لا تحصى، صل على محمد وآل محمد، واقبل توبتي، ولا تردها لكثرة ذنوبي، وما أسرفت على نفسي حتى لا أرجع في ذنب تبت إليك منه، فاجعلها يا عزيز توبة نصوحا صادقة مبرورة لديك مقبولة، مرفوعة عندك، في خزائنك التي ذخرتها لأوليائك حين قبلتها منهم، ورضيت بها عنهم... " (2).
دعاؤه في ليالي شهر رمضان:
" اللهم؛ من طلب حاجته إلى أحد من المخلوقين، فإني لا أطلب حاجتي إلا منك، أسألك بفضلك ورضوانك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل لي من عامي هذا، إلى بيتك الحرام سبيلا، حجة مبرورة، مقبولة زاكية، خالصة لك، تقر بها عيني، وترفع بها درجتي، وترزقني أن أغض بصري، وأن أحفظ فرجي، وأن أكف عن جميع محارمك، حتى لا يكون شيء آثر عندي من طاعتك وخشيتك، والعمل بما أحببت، والترك لما كرهت ونهيت عنه، واجعل ذلك في يسر ويسار منك وعافية، وأوزعني شكر ما أنعمت به علي...
اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا... " (3).

(1) إقبال الأعمال: 47.
(2) إقبال الأعمال: 62.
(3) الأقبال: 24.
(٦٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 597 598 599 600 601 602 603 604 605 606 607 ... » »»