موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٢٤٢
أما الشريفان - الرضي والمرتضى - فأبوهما الشريف السيد أبو أحمد الموسوي، نسبه إلى جده الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) بسبعة وسائط.
وفيه قول ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة للشريف الرضي، كان أبوه الشريف أبو أحمد جليل القدر عظيم المنزلة في دولة بني العباس، وبني بويه، ولقب ب‍ (الطاهر ذي المناقب) كما لقبه أبو نصر بن بويه ب‍ (الطاهر الأوحد) ولي نقابة الطالبيين عدة دفعات، كما ولي النظر في المظالم، وحج بالناس مرارا على الموسم، عاش الشريف أبو أحمد القرن الرابع الهجري (304 - 400) وكان يستخلف على الحج ولديه - الرضي والمرتضى -.
والشريف الرضي المولود في سنة (359) والمتوفى في سنة (406) هجرية، هو شاعر العرب الشهير، وجامع " نهج البلاغة " المنتخب من خطب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وتولى نقابة الطالبيين في حياة أبيه ومن بعده، وتولى النيابة عن الخليفة العباسي، وما انفرد بها في التأريخ غيره، فقد جمع بين نقابة الطالبيين الشيعية وبين الخلافة العباسية السنية.
وللشريف الرضي مؤلفات عظيمة في تفسير القرآن الكريم وغيره، منها:
1 - تلخيص البيان في مجازات القرآن.
2 - حقائق التأويل ومتشابه التنزيل.
3 - معاني القرآن.
4 - مجازات الآثار النبوية.
5 - خصائص الأئمة.
وغيرها من تأليفاته العلمية المهمة والمفيدة.
أما الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى في سنة (436) هجرية، فيقول عنه
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»