يردا علي الحوض ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال:
من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وروى الحاكم في المستدرك (3 / 631 ح 6272) قال:
أخبرني (1) محمد بن علي الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدثنا أبو نعيم، حدثنا كامل أبو العلاء قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم، فأمر بروح (2) فكسح في يوم ما أتى علينا يوم أشد حرا منه، فحمد الله وأثنى عليه، وقال:
يا أيها الناس، إنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده: كتاب الله عز وجل، ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال:
يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟.
قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:
ألست أولى بكم من أنفسكم؟.
قالوا بلى. قال: