لا تعلمون) عن جابر قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: نحن أهل الذكر. وأخرجه الطبري في تفسيره. واخرج الحسكاني في ذلك روايات غيرها.
واخرج الشارح المعتزلي عن شيخه أبى عثمان عن أبي عبيدة عن جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين: عليهم السلام الا ان الأبرار عترتي وأطائب أرومتي، أحلم الناس صغارا واعلم الناس كبارا، الا وانا أهل بيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا ومن قول صادقا سمعنا، فان تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وان لم تفعلوا يهلككم بأيدينا، معنا راية الحق، من تبعها محق ومن تخلف عنها غرق، الا وبنا يدرك ترة كل مؤمن وبنا تخلع ربقة الذل عن أعناقكم وبنا فتح لا بكم.
وأخرجه الحافظ عمرو بن بحر في كتابه عن أبي عبيدة.
(العشرون) اخرج الكنجي بسنده عن أبي امامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
ان الله خلق الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعليا من شجرة واحدة، فانا أصلها وعلى فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجى ، ومن زاغ عنها هوى، ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة الف عام ثم لم يدرك محبتنا أكبه الله على منخريه في النار، ثم تلى (قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى) . وأخرجه ابن حجر عن فضائل ابن جبر، واخرج نحوه ابن المغازلي عن جابر.
واخرج الحاكم أبو القاسم الحسكاني بالاسناد مرفوعا إلى أبى امامة الباهلي نحوه ، والحمويني بسنده عن جابر بن عبد الله أيضا نحوه.
وأخرجه الهمداني في (مودة القربى) في المودة الثامنة، وزاد (وأشياعنا أوراقها)، وأخرجه الطبري وابن عساكر بعدة طرق عن أبي امامة.
ونحو هذا الحديث في المضمون والدلالة على نجاة المتمسكين بهم: ما أخرجه احمد في المناقب والسمهودي في جواهر العقدين والطبراني في معجمه الكبير وابن عساكر في تاريخه والنيسابوري في تفسيره والمتقي والصبان عن الطبراني عن أبي رافع وابن حجر وغيرهم.
(الحادي والعشرون) اخرج الديلمي في مسنده عن علي عليه السلام: يا علي أن الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولأهلك وشيعتك ولمحبي شيعتك، فابشر فإنك الأنزع البطين