(الرابع والعشرون) اخرج الهيثمي عن عبد الله بن أبي نجى ان عليا عليه السلام اتى يوم البصرة بذهب وفضة، فقال: ابيضي واصفري وغري غيري، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك. فشق قوله على الناس، فذكر ذلك له، فاذن في الناس فدخلوا عليه قال:
ان خليلي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا علي انك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليك عدوك غضبان مقمحين، ثم جمع يده إلى عنقه يريهم الاقماح. رواه الطبراني في الأوسط .
(الخامس والعشرون) اخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاقبل علي عليه السلام فقال النبي: والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت (ان الذين آمنوا) الآية، وأورده القندوزي في حديث طويل ذكر فيه بعض فضائل علي عليه السلام عن المناقب عن أبي الزبير المكي عن جابر.
(السادس والعشرون) اخرج الكنجي باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي عليه السلام فقال: وشيعته هم الفائزون يوم القيامة. وقال: وقد سمعته من جم غفير بطرق مختلفة، واخرج المناوي (شيعة على هم الفائزون) واخرج أيضا (على وشيعته هم الفائزون يوم القيامة). واخرج البلاذري عن أم سلمة نحوه، كما اخرج عنها ابن عساكر أيضا قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ان عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.
(السابع والعشرون) اخرج الديلمي في الجزء الأول من كتاب الفردوس في باب الألف عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انا شجرة وفاطمة حملها وعلى لقاحها والحسن والحسين ثمرها والمحبون لأهل البيت ورقها من الجنة حقا حقا. ومر نحو ذلك عن أبي امامة، وفى الباب نحوه عن عبد الرحمن بن عوف وأبى سعيد الخدري وجابر.
وانشد بعضهم شعرا في هذه الأحاديث:
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما مثلها نبتت في الخلد من شجر المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح على سيد البشر والهاشميان سبطاه لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر انا بحبهم أرجو النجاة غدا * والفوز في زمرة من أفضل الزمر