مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج ٢ - الصفحة ٨٢
هذا هو الخبر المأثور جابه * أهل الرواية في العالي من الأثر (الثامن والعشرون) اخرج الزمخشري عن علي عليه السلام ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: إذا كان يوم القيامة اخذت بحجزة الله، واخذت أنت بحجزتي، واخذ ولدك بحجزتك، واخذت شيعة ولدك بحجزتهم، فترى أين يؤمر بنا.
واخرج في ربيع الأبرار: إذا كان يوم القيامة اخذت بحجزة، واخذت أنت بحجزتي، واخذوا ولدك بحجزتك، واخذوا شيعة ولدك بحجزهم، فنودي أين من يونس بنا.
وفى مسند الامام على بن موسى الرضا عليه السلام المطبوع مع مسند الامام زيد في الباب الرابع ص 455، اخرج بالاسناد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي إذا كان يوم القيامة اخذت بحجزة الله، واخذت أنت بحجزتي، واخذ ولدك بحجزتك واخذ شيعة ولدك بحجزتهم، فترى أين يؤمر بنا. قال أبو القاسم الطائي: سألت أبا العباس بن ثعلب عن الحجزة قال هي السبب، وسالت ابن نفطويه النحوي عن ذلك فقال هي السبب.
(التاسع والعشرون) اخرج الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي عن إبراهيم بن شيبة الأنصاري قال جلست إلى الأصبغ بن نباتة فقال: الا اقرا عليك ما املاه على علي بن أبي طالب، فاخرج لي صحيفة فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته وأمته، أوصى أهل بيته بتقوى الله ولزوم طاعته، وأوصى أمته بلزوم أهل بيته، وان أهل بيته يأخذون بحجزة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم ، وان شيعته آخذون بحجزهم يوم القيامة، وانهم لن يدخلوكم في باب ضلالة ولن يخرجوكم من باب هدى، وأخرجه الشريف الحضرمي الشافعي.
أقول: الأحاديث الواردة في نجاة من تمسك بهم وفى فضل شيعتهم عليهم السلام كثيرة جدا تجاوزت حد التواتر، وصنف فيها جمع من اعلام الشيعة والسنة كتبا مفردة.
(تنبيه) شيعة الرجل اتباعه وأنصاره وقد غلب هذا الاسم في عصر النبي صلى الله عليه وآله والصحابة إلى العصر الحاضر على اتباع علي عليه السلام والذين اختصوا به وبأولاده،
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»