85 نعيم بن أبي هند الكوفي.
86 المغيرة بن شعبة.
87 مهلب بن أبي صفرة.
88 نعيم بن أبي هند الكوفي.
89 هشام بن حسان.
90 هشام بن عمار خطيب دمشق.
91 هشيم بن بشير.
92 الوليد بن مسلم الدمشقي.
93 الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
94 يحيى بن أكثم القاضي.
95 يحيى بن العلا البجلي.
96 يزيد الرقاشي.
97 يزيد بن أبي كبشة السكسكي خليفة الحجاج على الخراج ووالى العراقين.
98 يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
99 يزيد الرشك.
100 أبو بكر بن أبي موسى الأشعري.
وغيرهم ممن يقف عليهم الباحث في الرجال، وهؤلاء ونظراؤهم كلهم مطعونون كما ذكرنا اما بالكذب أو بوضع الحديث أو بالضعف أو ليس بشئ أو كذاب أولا تجوز الرواية عنه أو ليس بثقة أو بالتدليس أو يروى الموضوعات أو متروك أو مجمع على ضعفه أو بالسرقة أو شرب الخمر أو عامة حديثه كذب، وغيرها من الطعون التي ذكروا وفى غيرهم في كتب الرجال مثل تهذيب التهذيب.
وما ذكرنا من أسماء شيوخ الحديث ليس الا غيض من فيض، الا انه يظهر لك مما تقدم انه لا عذر لمن يتمسك المنافقين والنصاب والمرجئة والمعروفين بالفسق والكذب والظلم الفاحش والدعارة والخلاعة والضعفاء والمدلسين في ترك أحاديث جوامع الشيعة، وروايات أهل البيت الطاهرين.
كما يظهر لك ان ترك حديث العترة الطاهرة ليس الا لعلة سياسية من أظهر مصاديقها التقرب إلى الولاة والامراء أو الخوف منهم ومن أعوانهم، وللعصبيات المذهبية والضغائن الجاهلية، ثم الجهل بما عند الشيعة من الثروة العلمية والأحاديث المعتبرة.
وليس غرضنا قدح السلف والطعن في دينهم (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)، بل الغرض من ذلك التقريب بين المذاهب وأن يكون سير الفقه الاسلامي سيرا لائقا به وأرقى وارفع من العصبيات الطائفية، وان لا يترك الفقيه وكل باحث في العلوم الاسلامية ما عند غير طائفته من العلوم والأحاديث المعتبرة، ولا يعتبر كله ضلالا وباطلا، سيما إذا لم يكن اعتباره أقل مما عند طائفته، بل كان ما عند