ومن سبر كتب الحديث، وأصول الشيعة، وكتب التراجم والرجال، وما بقي مما صدر عنهم في الأجواء المملوءة بالاضطهاد والاختناق، في جميع حاجات الإنسان المعنوية والمادية، يعرف أن مستواهم في جميع الكمالات أعلى وأنبل من أن يقاس إليهم أحد من الناس، جعلنا الله تعالى من شيعتهم، ووفقنا لمتابعتهم، والاقتداء بهم، ومن المنتظرين لفرج قائمهم، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ليلة السابع عشر من رجب المرجب سنة 1403 ه. ق. لطف الله الصافي