أو مثله فإذا هي عايشه تعني عثمان وهو يقول اسكتي انما هذه امرأة رأيها راي المرءة وذكر في تاريخه عن الحسن بن سعيد قال رفعت عايشة ورقات من ورق المصحف بين عودين ومن وراء حجابها وعثمان على المنبر فقالت يا عثمان أقم ما في كتاب الله أن تصاحب تصاحب صاحب غار وان تفارق تفارق عن صاحب غار فقال عثمان أما والله لتنتهين أو لادخلن عليك حمران الرجال وسودانها قالت عايشة أما والله ان فعلت لعنك رسول الله ثم ما استفغر لك حتى مات وذكر عبد الرحمن أبي ليلا قال أخرجت عايشة قميص رسول الله فقال لها عثمان لئن لم تسكني لأملانها عليك جلشانا قالت يا غادر يا فاجر أخربت أمانتك وفرقت كتاب الله ثم قالت والله ما ائتمنه رجل قط إلا خانه ولا صحبه رجل قط إلا فارقه نقل عن تاريخه وذكر فيه قال نظرت عايشه الى عثمان فقالت يقدم قومه يوم القيامة فاوردهم النار وبئس الورد المورود وذكر فيه عن مكرمة أن عثمان صعد المنبر فاطلعت عايشه ومعها قميص رسول الله ثم قالت يا عثمان اشهد أنك برئ عن صاحب هذا القميص فقال عثمان ضرب الله مثلا للذين كفروا والآية وفي رواية أخرى فقال لها عثمان امرءة نوح وامرءة لوط الآية كتاب الأختصاص عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله قال لما قبض رسول الله وجلس أبو بكر مجلسه بعث الى وكيل فاطمة فأخرجه من فدك فاتته فاطمة عليها السلام فقالت يا أبا بكر ادعيت أنك خليفة أبي وجلست مجلسه و أنت بعثت الى وكيلي بذلك فاخرجته من فدك وقد تعلم أن رسول الله صدق بها علي وأن لي بذلك شهودا فقال أن النبي لا يورث فرجعت الى علي فاخبره فقال ارجعي إليه فقولي له زعمت ان النبي لا يورث وورث سليمان بن داود يحيى بن زكريا وكيف لا نوارث أنا أبي فقال عمر أنت معلمة قالت وان كنت معلمة فانما علمني ابن عمي وبعلي فقال أبو بكر
(١٢١)