مادام قلبي بين حوائجي وذو الفقار في يدي لا تصل الى نبشها فأنت أعلم فقال أبو بكر اذهب فانه أحق بها منا وانصرف الناس قال المفضل وفي رواية لما ضرب أبو لؤلؤ رضي الله عنه عمر بن الخطاب وشق بطنه ورجع الى أمير المؤمنين وقال يا مولاي شققت بطنه فلما سمع أمير المؤمنين بكى بكاءا شديدا ثم قال ياليت أن بنت رسول الله كانت حية فسمعته قال مولاي جعفر عليه السلام كل ظلامة حدثت في الإسلام أو تحدث وكل دم مسفوك حرام ومنكر مشهود وأمر غير محمود فوزره في أعناقهما وأعناق من شايعهما أو تابعهما ورضي بولايتهما الى يوم القيامة مناقب ابن شهر آشوب في كتاب أخبار الخلفاء هرون الرشيد كان يقول لموسى بن جعفر حد فدكا حتى أردها إليك فيأبى حتى ألح عليه فقال لا اخذها إلا بحدودها قال وما حدودها قال ان حددتها لم تردها قال بحق جدك إلا فعلت قال أما الحد الأول فعدن فتغير وجه الرشيد وقال أيها قال والحد الثاني سمرقند فاربد وجهه والحد الثالث افريقية فاسود وجهه قال هيه قال والرابع سيف البحر مما يلي الخزر وارمنيته قال الرشيد فلم يبق لنا شئ فتحول الى محبسي قال موسى قد علمتك انني ان حددتها لم تردها فعند ذلك عزم على قتله وفي رواية ابن اسباط أنه قال أما الحد الأول فعريش مصر والثاني دومة الجندل والثالث أحد والرابع سيف البحر هذا كله هذه الدنيا فقال عليه السلام هذا كان في أيد اليهود بعد موت أبي هالة فافائه الله ورسوله بلا خيل ولا ركاب فأمره الله أن يدفعه الى فاطمة عليها السلام تحقيق هذان التحديدان خلاف المشهور بين اللغويين قال الفيروز آبادي فدك محركة موضع بخيبر و
(١٢٤)