رسول الله يا علي بل أنا أحملك لأني أطول بك ولا تطول بي فحمل عليا على كتفه ثم قام به فلم يزل يطول به حتى علا على سور الحصن فصعد علي على الحصن ومعه سيف رسول الله فأذن على الحصن وكبر فابتدر أهل الحصن الى باب الحصن هرابا حتى فتحوه وخرجوا منه فاستبقي رسول الله بجمعهم ونزل علي إليهم فقتل علي ثمانية عشر من عظمائهم وكبرائهم وأعطى الباقون بأيديهم وساق رسول الله ذراريهم و من بقى منهم وغنائمهم يحملونها على رقلبهم الى المدينة فلم يوجف فيها غير رسول الله فهي له ولذريته خاصة دون المؤمنين كنز الفوائد محمد بن العباس عن علي بن العباس المقانعي عن أبي كرب عن معاوية بن هشام عن فضيل مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال نزلت فات ذا القربى حقه دعا رسول الله فاطمة فاعطاها فدكا تفسير العياشي عن أبي جميلة المفضل بن الصالح عن بعض أصحابه عن أحدهما قال ان فاطمة صلوات الله عليها انطلقت الى أبي بكر فطلبت ميراثها من نبي الله فقال ان نبي الله لا يورث فقالت أكفرت بالله وكذبت بكتابه قال الله يوصيكم في أولادكم مثل حظ النثيين تفسير العياشي عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله قال أتت فاطمة أبا بكر تريد فدكا فقال هاتي أسودا أو أحمر يشهد بذلك قال فأتت بأم أيمن فقال لها بم تشهدين قالت اني أشهد أن جبرئيل أتى محمدا فقال أن الله تعالى يقول فات ذا القربى حقه فلم يدر محمد منهم فقال يا جبرئيل سل
(١١٦)