قال لأنه هو الذي ضرب فاطمة صلوات الله عليها بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم فماتت صلوات الله عليها وأن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج قال ابان قال سليم انتهيت الى حلقة في مسجد رسول الله ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان وأبي ذر والمقداد ومحمد بن أبي بكر و عمر بن أبي سلمه وقيس بن سعد بن عباده فقال العباس لعلي عليه السلام ما ترى عمر منعه أن يغرم قنفذا كما غرم جميع عماله فنظر علي الى من حوله ثم اغرورقت عيناه ثم قال شكرا له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج ثم قال العجب مما أشربت قلوب هذه الأمة من حب هذا الرجل وصاحبه من قبله والتسليم له في كل شئ أحدثه لئن كان عماله خونة وكان هذا المال في أيديهم خيانة ما كان حل له باب نزول الآيات في أمر فدك تفسير علي بن إبراهيم وات ذا القربى حقه وابن السبيل يعني قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونزلت في فاطمة عليها السلام فجعل لها فدك والمسكين من ولد فاطمة وابن السبيل من آل محمد ولد فاطمة سلام الله عليها وابن السبيل من آل محمد ولد فاطمة تفسير علي بن إبراهيم مناع للخير قال المناع الثاني والخير ولاية أمير المؤمنين وحقوق آل محمد عليهم السلام ولما كتب الأول كتاب الفدك بردها على فاطمة عليها السلام منعه الثاني فهو معتد أثيم تفسير فرات إبراهيم زيد بن محمد بن جعفر العلوي عن محمد بن مروان عن عبيد بن يحيى عن محمد بن علي بن الحسين قال لما نزل جبرئيل على رسول الله شد رسول الله سلاحه وأسرج دابته وشد علي سلاحه وأسرج دابته ثم توجها في جوف الليل وعلي لا يعلم حيث يريد رسول الله حتى انتهى الى فدك فقال له رسول الله يا علي تحملني أو أحملك قال علي أحملك يارسول الله فقال
(١١٥)