فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٧٦
كانت رسولة خديجة إلى النبي (ص) عندما رغبت في زواجها به، قالت نفيسة: فولدت له القاسم وعبد الله وهو الطيب وهو الطاهر سمي بذلك لأنها ولدته في الإسلام، وبناته الأربع، فكان من ولدته ستة، وكانت قابلتها سلمى مولاة صفية وكانت تسترضع لولدها.... الخ.
وروى ابن عبد البر في (الاستيعاب) ج 4 ص 273 عن الزبير بن العوام بن خويلد، وهو ابن أخ خديجة وخديجة تكون عمته يقول: إن أولاد رسول الله (ص) من خديجة هم ستة وعدهم ذكورا وإناثا ونقله أيضا توفيق أبو علم في كتابه (أهل البيت) ص 105 عن السهيلي في (روض الأنف) وهكذا ورد عن قتادة التابعي أن خديجة ولدت له (ص) غلامين وأربع بنات، ويذكرهن راجع (الاستيعاب) ج 4 ص 283. وقال الطبرسي في (إعلام الورى) ص 146: وإنما ولد له (ص) منها أي من خديجة (ابنان، وأربع بنات، زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة... الخ.
وروى ابن شهرآشوب في (المناقب) ج 3 ص 323 والمجلسي في (البحار) ج 43 ص 37: أن بزل أو بديل الهروي سأل الحسين بن روح (وهو السفير الثالث) للإمام المهدي (عج) فقال له:
كم بنات رسول الله (ص)؟ فقال أربع، فقال أيتهن أفضل؟ فقال: فاطمة، قال: ولم صارت فاطمة أفضل وكانت أصغرهن سنا وأقلهن صحبة لرسول الله (ص)؟ قال: لخصلتين خصها الله بهما: إنها ورثت رسول الله (ص) ونسل رسول الله (ص) منها ولم يخصها بذلك إلا بفضل إخلاص عرفه من نيتها. وقال السيد المرتضى عند استعراضه أفضلية فاطمة على أخواتها:
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»