بي إذ كفر الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني منها أولادا إذ حرمني أولاد النساء.
ووردت بهذا المعنى عن عائشة، وعن غيرها أحاديث كثيرة تؤيد بعضها بعضا. (1) مكانتها عند الله تعالى وما كانت هذه المنزلة السامية لخديجة عند رسول الله (ص) لمجرد عاطفة، وميلان نفسي، بل إنما كانت باستحقاق لتفردها عن جميع نساء زمانها في اتصافها بكل فضل وفضيلة.