وخالتهما زينب بنت رسول الله (ص) وفي نص: وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله (ص). (1) روى الكليني في الكافي، وأبن شعبة في تحف العقول مسندا عن أبي بصير عن أحدهما (ع) قال: لما ماتت رقية بنت رسول الله (ص) قال رسول الله (ص): ألحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مضعون وأصحابه، قال: وفاطمة (ع) على شفير القبر، تنحدر دموعها في القبر، ورسول الله (ص) يتلقاه (أي يحفظ دموعها) بثوبه قائما يدعو، وقال: إني لأعرف ضعفها وسألت الله عز وجل أن يجيرها من ضمة القبر. نقل الحديث عن الكافي المجلسي في البحار ج 6 ص 266، وفي الحاشية عن تحف العقول لابن شعبة ج 1 ص 66.
وقالت فاطمة (ع) في وصيتها لأمير المؤمنين: يا بن عم رسول الله (ص) أوصيك أولا أن تتزوج بعدي بابنة أختي أمامة فإنها تكون لولدي مثلي فإن الرجال لا بد لهم من النساء. (2) إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة.