فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٧٢
بنات النبي (ص) في الحديث والسنة ثانيا السنة عن النبي (ص) وأهل بيته الأطهار وصحبه الكرام، فقد جاءت النصوص بذلك صريحة وصحيحة من طرق الفريقين ومنها ما رواه شيخنا الصدوق في (الخصال) بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: ولد لرسول الله (ص) من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله، وأم كلثوم، وزينب، ورقية، وفاطمة، تزوج علي بن أبي طالب (ع) فاطمة (ع) وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله (ص) رقية، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية زينب (1).
وولد لرسول الله (ص) إبراهيم من مارية القبطية وهي أم إبراهيم أم ولد (2).
وروى شيخنا الصدوق أيضا في (الخصال) بسنده عن عمرو ابن أبي المقدام عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: دخل رسول الله (ص) منزله

(١) هكذا ورد في الأصل، والصواب أن أبا العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف على ما ذكر ذلك أبن حجر العسقلاني في (الإصابة) ج ٤ ص ١٢١ وغيره في غيره، فهو أبن عم أمية لا من بني أمية، ولعل ما ورد من نسبته إلى بني أمية في هذا الحديث إنما هو من باب الأدراج المعروف عن المحدثين. وهو الإضافة من الراوي على جهة التفسير، والله العالم.
(٢) (الخصال) ج 2 ص 404 باب السبعة ونقل المجلسي عنه في (البحار) الحديث الأول ج 22 ص 151 باب عدد أولاده (ص) وعن كتاب قرب الإسناد أيضا والحديث الثاني في ج 16 ص 3 باب تزويجه، وذكر الحديث الحائري في (شجرة طوبى) ج 2 ص 21.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»