فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٦٧
أبيها خويلد بن أسد فخطبها إليه فتزوجها، وقيل الصحيح أن المزوج لها هو عمها عمرو بن أسد لأن أباها كان قد مات قبل ذلك (1).
وقال ابن هشام، وأصدقها رسول الله عشرين بكرة وفي هذا الزواج المبارك الميمون أنشأ رجل من قريش يقال له عبد الله بن غنم يقول:
لك الطير فيما كان منك بأسعد ومن ذا الذي في الناس مثل محمد وموسى بن عمران فيا قرب موعد رسول من البطحاء هاد ومهتد (2).
هنيئا مريئا يا خديجة قد جرى تزوجت من خير البرية كلها وقد بشر البران عيسى بن مريم أقرت به الكتاب قدما بأنه.
أولاد رسول الله (ص) من خديجة قال ابن إسحاق: فولدت خديجة لرسول الله (ص) ولده كلهم إلا إبراهيم، وعدهم فقال: القاسم وبه كان يكنى، والطاهر، والطيب، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة

(1) راجع (سيرة ابن هشام) ج 1 ص 203 وص 204 نقلا عن محمد بن إسحاق (وكشف الغمة) للأربلي ج 2 ص 138 عن ابن عباس نقلا عن كتاب (معالم العترة) لعبد = العزيز الجنابذي الحنبلي والبحار للمجلسي ج 16 ص 8 و 19 نقلا عن المصدر السابق وعن سيرة ابن إسحاق، وعن الواقدي.
(2) راجع (فروع الكافي) ج 2 ص 19، على ما نقله عنه المجلسي في (البحار) ج 16 ص 15.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»