رعد وصاعقة أو (و) برق فصاحبكم يركبه. أما إنه سيركب السحاب، ويرقى في الأسباب، أسباب السماوات السبع، والأرضين السبع. خمس عوامر، واثنتان خرابان " البحار ج 52 ص 321.
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال " إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب. وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق " البحار ج 52 ص 391.
وعنه عليه السلام قال " إن قائمنا إذا قام مد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى (لا) يكون بينهم وبينه بريد، يكلمهم فيسمعونه وينظرون إليه وهو في مكانه " البحار 52 ص 236.
وعنه عليه السلام قال " إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الامر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض من الأرض، وخفض له كل مرتفع، حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته. فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها " وروي أنه عليه السلام ينصب له عمود من نور من الأرض إلى السماء فيرى فيه أعمال العباد، وأن له علوما مذخورة تحت بلاطة في أهرام مصر لا يصل إليها أحد قبله - كمال الدين ص 565، إلى غير ذلك من الروايات التي لا يتسع المجال لاستقصائها وتفسيرها. وبعضها يتحدث عن تطور العلوم بشكل عام، وبعضها عن تطور القدرات الذهنية والوسائل الخاصة بالمؤمنين، وبعضها عن وسائل وكرامات خاصة بالامام المهدي عليه السلام وأصحابه. من ذلك ما عن الإمام الباقر عليه السلام قال " كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين، ليس شئ إلا وهو مطيع لهم، حتى سباع الأرض وسباع الطير تطلب رضاهم (في) (و) كل شئ. حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول: مربي اليوم رجل من أصحاب القائم " البحار ج 52 ص 327، وفي رواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال " إذا قام القائم بعث في أقاليم