" وأحذركم الاصغاء لهتاف الشيطان فإنه لكم عدو مبين فتكونون كأوليائه الذين قال لهم: لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال اني بريء منكم اني أرى ما لا ترون. فستلقون للرماح وردا، وللسيوف جزرا، وللعمد حطما، وللسهام غرضا. ثم لا ينفع نفسا ايمانها، لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا (1) "..
ثم نزل من على منبره، فرتب العمال، وأمر الامراء ونظر في الأمور (2).