عفى عن قدرة، وان أوصل الناس من وصل من قطعه، والأصول على مغارسها، بفروعها تسموا.
فمن تعجل لأخيه خيرا وجده إذا قدم عليه غدا، و من أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه، كافأه بها في وقت حاجته، وصرف عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه، ومن نفس كربة مؤمن، فرج الله عنه كرب الدنيا و الآخرة، ومن أحسن أحسن الله إليه، والله يحب المحسنين.
(4) خطبته (عليه السلام) في بعض المواعظ ان الحلم زينة، والوفاء مروة، والصلة نعمة، و الاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطة، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة.