شئ، فان صدقت فصدقوني، وان كذبت فكذبوني، و أسألكم به حق الله عليكم وحق رسول الله صلى الله عليه واله وقرابتي من نبيكم، لما سيرتم مقامي هذا و وصفتم مقالتي ودعوتم أجمعين في أمصاركم من قبائلكم، من امنتم من الناس ووثقتم به، فادعوهم إلى ما تعلمون من حقنا، فاني أتخوف ان يندرس هذا الامر ويذهب الحق ويغلب، والله متم نوره ولو كره الكافرون.
قال سليم: وما ترك شيئا انزل الله فيهم من القران الا تلاه و فسره، ولا شيئا مما قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أبيه وأخيه وأمه و في نفسه وأهل بيته الا رواه.
وكل ذلك يقول أصحابه: اللهم نعم، وقد سمعنا وشهدنا، ويقول التابعي: اللهم قد حدثني به من أصدقه وائتمنه من الصحابة، فقال: أنشدكم الا حدثتم به من تثقون به وبدينه.
قال سليم: فكان فيما ناشدهم الحسين (عليه السلام) وذكرهم ان قال: