(5) خطبته (عليه السلام) في استنفار الناس إلى الجهاد في غزوة صفين يا أهل الكوفة! أنتم الأحبة الكرماء، والشعار دون الدثار، جدوا في احياء ما دثر بينكم، واسهال ما توعر عليكم، وألفة ما ذاع منكم.
الا ان الحرب شرها ذريع، وطعمها فظيع، وهى جرع متحساة، فمن اخذ لها أهبتها، واستعد لها عدتها، ولم يألم كلومها عند حلولها، فذاك صاحبها.
ومن عاجلها قبل فرصتها واستبصار سعيه فيها، فذاك قمن الا ينفع قومه، وان يهلك نفسه، نسأل الله بعونه ان يدعمكم بألفته.
(6) خطبته (عليه السلام) في محضر معاوية في وصف نفسه عن موسى بن عقبة انه قال: لقد قيل لمعاوية: ان الناس قد