ذكر جده فصلى عليه، وذكر فضل أبيه وسابقته وقرابته برسول الله صلى الله عليه واله، وانه أولى بالامر من غيره، ثم قال:
معاشر الناس! ان طلحة والزبير قد بايعا عليا طائعين غير مكرهين، ثم نفرا ونكثا بيعتهما له، فطوبى لمن خف في مجاهدة من جاهده، فان الجهاد معه كالجهاد مع النبي صلى الله عليه واله.
(8) خطبته عليه السلام في تحريض الناس لنصرة علي عليه السلام لما بلغ أمير المؤمنين عليه السلام خطبة عبد الله بن الزبير قال لولده الحسن عليه السلام: قم يا بنى فاخطب، فحمد الله واثنى عليه، وقال:
أيها الناس! قد بلغنا مقالة ابن الزبير، وقد كان والله أبوه يتجنى على عثمان الذنوب، وقد ضيق عليه البلاد حتى قتل، وان طلحة راكز رايته على بيت ماله، وهو حي.